لبن نستطيع ان نعمم المستوى الثقافي و لكن من الممكن ان نصنع خميرة ثقافية ، بانتقاء بعض النوابغ او بعض الطلبة المهتمين بالوعي الثقافي و نخطط لهم منهج نظري و عملي يناسبهم و تكون له اهداف مرحلية تناسبهم و تتماشي مع مراحل الدراسة.
هذة المجموعة عندما تتميز في الفنون الثقافية و لنقل الألقاء او الخطابة او المسابقات الثقافية العامة ستوثر ايجابا على القابليين للتأثر و لعله بذلك تتسع دائرة الثقافة و مفهومها.
ولا داعي ان نلوم الطلبة فهم جزء من نسيج المجتمع الذي يغلب عليه الكسل و الدعة و ضعف الأهداف و لنجتهد ان نصنع منهم السماد اللازم لتخصيبالمجتمع و الأمة ثقافيا